صبحكم الله بالخير
اليوم مشوشة مدري وش اقرأ عندي كتب كثير مدري من وين ابدأ
وفي نفس الوقت ما اقدر ابدأ لاني ماخلصت رواية اسمها (بو تشان) المصيبة انها رواية قصيرة ومابقيلي الا شي بسيط يمكن 70 صفحة واخلصها
رواية تتكلم عن شاب ياباني من مدينة طوكيو وقبل انه ينقل لجزيرة ريفية ويشتغل مدرس هناك وهناك يحاول يكتشف طبايع سكان هذي الجزيرة
رابط تحميل من هنا
http://www.booksstream.com/download.html?did=1415
المهم غلطة مني لاني كنت اقرأالكتاب بالجوال وطبعا الاشعارات زي الواتس والاستا والباقي شتتني مجرد ما افتح اقرأ بس افتح الاشعار وفجاة الاقيني اللفلف على تطبيق كله وانسى الكتاب
المهم قررت عاد اخلي الجوال على جنب وافتح الكتب من الاب توب افضل واركز على شيئين فيه القراءة والكتابة هنا
حاليا وانا اكتب المدونة لقيت موقع صدففة حق كتب فصار كذا المتصفح
زيما انتو شايفين عشرين حاجة قاعدة احملها في يوم متحمسة لهم كلهم
ظاهر اني راح ابدأ اقرأ كتاب (كيف تقرأ) لطارق السويدان عشان اقدر اتعامل مع ذا الموقف وما احتار من وين ابدأ
ماعلينا
شفتو حلقة خواطر اليوم؟؟
تكلم احمد الشقيري عن العنصرية واهمية التعايش بين الاديان والطوائف
صدق ياكثر الناس الي للاسف تفكيرها انهم ملائكة والوحيدين الي ماشين على طريق الحق وبقية البشرية كلها على ضلالة وانهم كفار ويجب ان يقتلو لينتشر الحق ويزهق الباطل
والا الي يجلس يتكلم هذا كافر وهذا ملحد وهذا ماراح يشم ريحة الجنة وكأنه الالهة!!
بأختصار:
..
مقتطفات من الحلقة
سبحان الله !
فعلا التعايش امر مهم
اختلاف الافكار والاراء فيه حكمة عظيمة من ربنا تخيل لو انه كل العالم بنفس تفكير ونفس الرأي كيف بيكون!!
قريت مقال في اراجيك عنوانه (كيف تعرف اذا كنت تعيش بعقلية القرون الوسطى)
وعجبني هذا الاقتباس للناس الي نفسر كل شي بنظرية المؤامرة!!
عندمـا تفسّــر كل شيء حولك بـ ” نظـرية المؤامرة ” كمـا ذكرت سابقـاً ، نظرية المؤامرة حقيقية بالمفهــوم التنـافسي الإنسـاني بين البشـر والمجتمعـات .. الكل يتآمــر على الكــل ، ويسعى لتحقيق مصــالحه ، وأفكــاره ، ويفــرض نفــوذه ، ويقوّي من وجوده ..
أما أن تمتلــئ مكتبـتك بكتــب من نوعية ( أحجـار على رقعة الشطــرنج ) و ( بروتوكولات حكمـاء صهيـون ) ، وتقضـي ساعات طويلة لقراءة هذه الكتــب المليئـة بالفكـر المرضي ، الذي ستحوّلك بعد الإنتهاء من قراءتها إلى إنســان شيـزوفريني مريض مُتشكـك في كل شيء حولك .. كل حدث حولك وراؤه مؤامرة .. كل شخص يبتسم لك يريد أن يتآمر عليك .. كل من هو مُختلف عنك فكـرياً أو عقائديـاً ، هو حتمـاً شخــص مُتــآمر يُريد أن يُهلكك..
هذا الفكر المريض ماراح يجلب الا تعاسة لنفسه ومستحيل يستمتع او ينبسط بشي اذا كان ذا تفكيره!
وفي الاخير هو الي راح يضر نفسه!
اقتباس,,
تؤمن أن الله جعلك محــور الكون كله .. الله إصطفــاك ، وأهلك ، وعشيرتك عن بقية مليـارات البشــر .. أنت دائمـاً على حق ، والأغيــار دائمـاً على باطل .. طيب لمــاذا خلقهم الله أصلاًَ ؟ .. لماذا خلق الله 950 مليون هندوسي ، و350 مليون بوذي ، و 3 مذاهب مسيحيــة ضخمة العدد ، ومذاهب إسلامية متعددة ، وأعراق وألوان وجنسيّــات بلا حصــر..
اقتباس,,
” أيها المراؤون .. توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الانسان، ودافعوا عن الإنسان كي يتمكن من التعرف إلى الله.”
جبران خليل جبران
واخيرا احتاج اضيف شي وهو العنصرية ضد الجنسيات
هذا نوع العنصرية منتشر بشكل مخيف !!
في المدرسة في شارع في اي مكان تقريبا لازم تسمع يا هندي يابنقالي ...الخ !!
او عنصرية السود!!
مو معناه انك تعاملت من كم شخص من فئة معينة وشفتهم ناس موب كويسين معناه هذي الجنسية او طائفة هذي كلهم كذا !! وتجلس تسب فيهم وتعاملهم بذي طريقة وعذرك انك قابلت ناس معينة منهم وشفتهم موب كويسين!! اببددد شي مايدخل العقل ولاهو منطقي اصلا!!
ولا يسب ويشتم وبعدين يقولك انهم هم الي بدؤو يسبون فينا نفس تفكير طيب!!انت تتكلم انت عن عدة اشخاص شفتتهم يسبون في تويتر او اي مكان معناه كل الناس في هذي طائفة او هذي جنسية يفكرون مثلا كذا !!
(واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما) صدق الله العظيم
طيب اذا هم جاهلين ومبتلين بذا المرض ليه تقلدهم وتصر انك تكون مثلهم ويكون هذا عذرك!
كلنا نعرف قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع بلال بن رباح يوم جاه ابو ذر ونعته وقال(يا ابن السوداء) فجاء بلال الى النبي صلى الله عليه وسلم وقاله فقال لابو ذر معنفا (أعيَّرتَه بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية.. ) ابو ذر لمن سمع كلام النبيصلى الله عليه وسلم تأثر به ايما تأثر !
فراح حط خده في تراب وطلب من بلال ان يطأ خده الاخر بقدمه
وقال: والله يا بلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان ! ..
فقام بلال ورفعه من يده وقاله (غفر الله لك يأخي)لاحظو انه بلال مارد على ابو ذر يوم نعته على طول راح عند النبي صلى الله عليه وسلم .ولا رد على ابو ذر او دافع عن نفسه كله تجنبا للفتن .
.................
عن نفسي كنت راح يضيع مستقبلي بسبب العنصرية
كنت يمكن الحين ادرس انتساب لولا فضل الله ورحمته وكفاني من اذى مديرتي في المتوسطة
المشكلة في ناس الي تشوف نفسها فوق جنسية معينة وكأن الله راح يحاسبنا على حسب جنسياتنا وانتمائنا
المصيبة انها تقريبا وبشكل يومي تقوم في اذاعة وتسوي محاضرات وتتكلم عن اخلاق الرسول كنت اخذ فكرة مرة كويسة عنها
كنت وقتها موقفة بسسب مرض اختي وكملت ترم الاول انتساب وقاتللي كملي ذا ترم منازل وترم ثاني نحولك
وكان صديقتي معي وكانت نفس حالتي وقفت سنة بسبب مرض امها بسرطان وتوفت بعدها امها الله يرحمها وجت انا وياها تحولنا انتظام قالت متى قلت كذا!وفي الاخير قالت احمدو ربكم انكم انتساب وتدرسون اصلا!!
انا وصديقتي بعدين رحنا رئاسة وفي الاخير كلموها رئاسة وخلوها بالغصب تقبل وهذا حمدا لله بفضل الله ورحمته علينا ولا كان يمكن اكون للحين ادرس انتساب
بغض النظر عن جنسية المديرة او جنسيتي لانه مهو هذا الموضوع
مايستفاد من هذي القصة انه ماحد يستهون بهذا الموضوع ابد!انا كان يمكن يضيع مستقبلي في دراسة وغيري!
شوفو هذا الاقتباس,,
آفتنا نحن كشعــوب عربية ، هو أننا نحتـــرف التعميم بشكـــل مُدهش .. تشاهد فيديو مُعين عن خطــأ أو جريمة إرتكبهـــا أحد الأشخاص الذين ينتمــون إلى ( ديــن / فصيلة / طائفة / فكـــر سياسي ) آخـــر ..فيكون أول رد فعـــل لك هو التعميـــم : كل أتباع هذا ( الدين / الفصيلة / الطائفة / الفكـــر السياسي ) مُجــرمون أوغاد قتلة حُمقـــى .. إلخ ..حاول أن تفهم – مرة أخرى – أن الله خلقنــا جميعاً فرادى ولسنا جماعات .. ما ذنبي أنا إذا كان أحد المؤيدين لنفس الفكـــر الذي أعتقده وغــداً أو مجــرماً أو سليط اللســان ؟ .. هل ستعتبـــرني كذلك أنا أيضاً لمجرد أننى أعتنق نفس الفكــرة أو التوجـــه ؟!هذه النصيحـــة تحديداً اعرف أنه من الصعــب أن يعمل بها أي عـــربي .. نحن جُبــلنا على التعميم بطبيعتنا على مايبـــدو ، ولدينــا قاعدة واضحة مُفــادها :كـل التابعيــن لفكـــرة معينة – مضادة لفكــرى – هم حتمــا أوغـــاد !
..
وغير كذا لاتنشر فديو تحريضي عن طائفة او جنسية..الخ معينة ويمكن تسبب حقد وغضب ويمكن انفعال وما تدري يمكن يتطور هذا الحقد ويصير قتل ومذابح في الوقت الي تكون فيها متسدح على سرير وتكتفي بتحديث الفيس بوك وتويتر كل خمس دقائق .,
وفي النهاية اختم هذي تدوينة بهذي الصورة❤❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق